Fascination About الفنون التشكيلية في الإمارات
Fascination About الفنون التشكيلية في الإمارات
Blog Article
ومنذ آلاف السنين كان البشر يتحلون بالزينة والمجوهرات والأصباغ، وفي معظم المجتمعات القديمة الكبري كانت تعرف هوية الفرد من خلال الأشكال الفنّية التعبيرية التي تدل عليه كما في نماذج ملابسه وطرزها وزخرفة الجسم وتزيينه وعادات الرقص، أو من الاحتفالية أو الرمزية الجماعية الإشاراتية التي كانت تتمثل في التوتم (مادة) الذي يدل علي قبيلته أو عشيرته. وكان التوتم يزخرف بالنقش ليروي قصة أسلافه أو تاريخهم. وفي المجتمعات الصغيرة كانت الفنون تعبر عن حياتها أو ثقافتها، فكانت الاحتفالات والرقص تعبر عن سير أجدادهم وأساطيرهم حول الخلق أو مواعظ ودروس تثقيفية.
وفي مقالة للناقدة الفنية«فاطمة على» كتبت: ولوحات الفنان «محسن عطيه» هي لوحات لون لتشكل الألوان ذاتها المشهد بين الواقعى والخيالى؛ ويبدو اللون على سطح لوحاته كأنه في حالة تحول كمادة كيميائية يتغير تركيبها بالكامل وخصائصها بأقل إضافة من أي مادة أخرى، كذلك اللون عنده في تحولاته مع أقل إضافة لبقعة لون تجد العمل بكامله يتحول وينساب. كان اللون يتدفق وينتشر فوق السطح، مكونا ما يراه اللون لنفسه دون أن يكون تفصيلياً أو وصفياً، لكننا ندرك هناك في الخلق أو من بين الثنايا يظهر «وجه امرأة» أو مجموعة لونية تشكل جسداً إنسانيا ؛[..]لتبدو لوحاته كمستودع زخم يأخذ منه الفنان مرتجلاً، لكن ما يأخذه هو يكون معدا مسبقاً وموجودا في «المستودع» ليصبح جاهزاًلأن يتناوله في أي وقت سواء ارتجالاً أو قصداً[**]وتمر لحظات «الصمت» التي يلتقط فيها الفنان أكثر من رؤية دفعة واحدة؛ ويعمل مفعول سحر الألوان حينما تقص أمام عين الفنان أسطورة الإدهاش المقدسة.
يأتي معرض «التراث والإبداع في الفن الإماراتي» تزامناً مع “أيام الشارقة التراثية”؛ وفي سياق توثيق التراث الإماراتي وتجلياته في الأعمال الفنية، (القيمان الفنيان: الدكتورة نهى فران وسالم الجنيبي)، ويضم مجموعة كبيرة من الفنانين الإماراتيين من أجيال مختلفة، الذين أبدعوا خلال مسيرتهم العديد من الأعمال الفنية التي ترتكز على استلهام التراث وتقديم رؤية فنية خاصة ومعاصرة؛ إن معظم الأعمال الفنية في هذا المعرض، مستوحاة من تفاصيل وعناصر التراث الإماراتي والمخزون الثقافي، وكذلك البيئة الإماراتية، الصحراوية والجبلية والبحرية والزراعية؛ وتبرز أهمية هذه الأعمال بأنها تربط بين ماضي دولة الإمارات وحاضرها بمفردات فنية معاصرة.
المظهر تبرع إنشاء حساب دخول أدوات شخصية تبرع
الفن التشكيلي هو نوع من أنواع الفنون البصرية التي تهتم بتشكيل المواد والخيال لإنتاج أعمال تعبيرية وجمالية. يعتمد هذا النوع من الفن على استخدام الألوان، الأشكال، المساحات، والمواد المختلفة لتقديم رؤى وأفكار معبرة عن التجارب الإنسانية والعالم المحيط.
ويقول الدكتور محمد يوسف: توجد لدي المصادر والكتب والمراجع الخاصة، ولكن المسألة تحتاج إلى التحليل الذي يربط الكتب بالأشكال التي أنفذها، وهذا الأمر مفقود، لأن الأعمال التي أقوم بتنفيذها، وصممت لها الهيكل والأطراف والأرجل، وهي مقومات الحركة، حيث تكون الأعمال مستلقية وهو بالضبط ما يشبه أعمال القدماء المصريين، وحالياً أقوم بتوثيق الحركة في الأعمال الفنية، وعندي كتاب شامل وموقع إلكتروني وأصدرت قرصين، وأسعى إلى توثيق أعمالي بنفسي وبدأت بكتابة وشرح أعمالي الأخيرة، ولا بد من أن يوثق الفنان أعماله بنفسه.
المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر” بين المرئي وغير المرئي
كذلك نجد بعض الفنانين قد فهموا الواقعية بمفهومها الشمولي الذي لا يتطابق مع مفهوم الطبيعي أي استنساخ العالم الجاهز، إذ إن الواقعية تتوقف في كل عصر على مستوى المعرفة البشرية والإمكانات التي استحوذت عليها عبر مسار التاريخ، تاريخ وعي وجودها الاجتماعي الطبيعي وهذا ما أراد إبرازه رائد الواقعية كوربيه إذ قال: إنني واقعي خالص وهذا يعني إخلاصه للحقيقة شاهد المزيد الصادقة .
يصل المعرض السنوي للجمعية إلى نسخته الثامنة والثلاثين بروح فنية متجددة، وبعنوان لافت هو «روح الزمان» الذي يحيل إلى دلالات واسعة ترصد الأصالة في الفنون التشكيلية في الإمارات بشكل خاص.
المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر” بين المرئي وغير المرئي
المعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية الدورة الثامنة والثلاثون «روح الزمان»
الموضوعية، حيث أنه هو أيضا قيمة مطلقة، ولكن يعتمد على التجربة الإنسانية عامة.
المدرسة الانطباعية: تعتمد على تجسيد النور والظلام والطبيعة؛ فهي التي تبرز المظاهر الطبيعية التي تحمل المشاعر في طياتها.
الرمزية: هدفت الرمزية إلى الحفاظ على جمالية الفنون وما تتضمنه من خيال وروح حالمة من الاندثار، بعد أن تفشت قيم الحضارية المادية عقب الثورة الصناعية.